Wikipedia

نتائج البحث

Translate

Search our site

إعلان أعلي المقال





أصدرت أبل  سلسلة iPhone 17 (بما في ذلك الطراز الأساسي، وPro وPro Max، وأيضاً النموذج الجديد “Air”) في أيلول/سبتمبر 2025. تهدف هذه السلسلة إلى تقديم تحسينات في الأداء والكاميرا والعرض، مع التركيز أيضاً على مقاومة الخدوش واللمعان، والكفاءة في استهلاك الطاقة.  




المميزات الرئيسية


1. شاشة محسنة وتجربة عرض أفضل

شاشة Super Retina XDR بقياس 6.3 بوصة في الطراز الأساسي، مع معدل تحديث ProMotion يصل إلى 120Hz، مما يجعل التمرير والتنقل أكثر سلاسة.  

دعم خاصية Always-On Display التي تسمح برؤية الوقت والإشعارات وبعض الأدوات حتى عندما تكون الشاشة “مقفلة”.  

زيادة السطوع إلى 3000 nits في وضع الإضاءة الخارجية في بعض الموديلات، مع تحسين مقاومة الانعكاس والتوهج.  


2. تحسينات في الكاميرا

• الكاميرا الخلفية في الطراز الأساسي أصبحت تتكوّن من عدستين كل منهما 48 ميجابكسل (الكاميرا الرئيسية والكاميرا فائقة الاتساع) مما يعطي تفاصيل أعلى وجودة أفضل.  

• كاميرا أمامية جديدة “Center Stage” توفر مجال رؤية أوسع وتثبيت أفضل، وتدعم تصوير فيديو 4K HDR وأوضاع جديدة مثل Dual Capture (أي التصوير الأمامي والخلفي معاً).  


3. الأداء والمعالج

• شريحة A19 جديدة مبنية على عملية تصنيع متقدمة (3 نانومتر)، تعطي أداء أسرع وكفاءة في استهلاك الطاقة.  

• معالجة الرسوميات (GPU) ومحركات الذكاء العصبي (Neural Engine) محسّنة، مع قدرات لأجيال جديدة من الشبكات العصبية والنماذج الذكية على الجهاز.  


4. التخزين والبنية ومقاومة الخدوش

• بدأ التخزين الأساسي من 256GB بدلاً من الموديلات الأدنى، مما يعني سعة أكبر دون الحاجة لدفع مبالغ إضافية.  

• زُجاج أمامي من نوع Ceramic Shield 2 مع طلاء مقاوم للخدوش (تحسين مقارنة بالأجيال السابقة)، وتقليل انعكاس الضوء.  



5. عمر البطارية والشحن

• تحسينات في عمر البطارية؛ الطراز الأساسي يعطي ما يصل إلى 30 ساعة من تشغيل الفيديو حسب المواصفات.  

• الشحن الأسرع: يمكن أن يصل إلى ٪50 من الشحن في حوالي 20 دقيقة باستخدام شاحن مناسب (USB-C بقدرة عالية مثل 40W).  


6. ميزات إضافية وعناصر الربط الشبكي

• دعم Wi-Fi 7، بلوتوث أحدث، وميزات اتصال أسرع وأكثر استقراراً.  

• مقاومة للماء والغبار بمعيار IP68 (عمق حتى 6 أمتار لمدة حتى 30 دقيقة)  



العيوب والتحديات الممكنة


رغم المزايا، هناك بعض الجوانب التي قد تكون عيوباً للمستخدمين، أو لا تكون مثالية للبعض:


1. السعر والمقارنة بين الموديلات

• رغم أن الطراز الأساسي أصبح يحمل ميزات قوية، إلا أنه لا يزال جهازاً من الفئة الراقية، مما يعني سعر مرتفع في أغلب الأسواق. وهذا قد يكون عبئاً لمن لا يحتاج كل هذه المزايا.

• قد تظل الفوارق بين الموديل الأساسي والموديلات Pro / Pro Max كبيرة (كاميرات أفضل، عمر بطارية أكبر، مزيد من التحسينات)، مما يجعل الترقيّة مكلفة.


2. الوزن والحجم والراحة

• مع التحسينات وزيادة المكونات (مستشعرات إضافية، زجاج مقاوم أكثر، هيكل أقوى)، قد يكون الجهاز أثقل أو أقل راحة في الاستخدام بيد واحدة مقارنة ببعض المنافسين أو الطرازات “Air”.


3. القضايا المحتملة في الخدوش والتآكل

• بالرغم من مقاومة الخدوش المحسّنة، هناك تقارير بأن بعض الطرازات Pro تعرّضت لخدوش سريعة وخاصة حول حواف “camera bump”.  

• الطلاء المعدني حول الكاميرا قد يتأثر عند الاحتكاك مع المفاتيح أو الأسطح الخشنة.  


4. مشكلات برمجية أو تأخيرات في التحديثات

• بعض المستخدمين لاحظوا أن تحديث iOS الجديد (iOS 26) قد يسبب استنزافاً أسرع للبطارية في بعض الحالات، خصوصاً مباشرة بعد التحديث.  

• كذلك، ظهرت تقارير عن “artefacts” أو تشوّهات بصرية في الصور تحت إضاءة LED قوية في بعض الطرازات (Pro/Max/Air)؛ أبل قالت إنها تعمل على إصلاح الأمر عبر تحديث برمجي.  


5. التوافق مع الشواحن والإكسسوارات

• إذا كان لديك شواحن قديمة أو مناسِب تحتاج قدرة عالية، قد تحتاج شراء شاحن USB-C جديد أو اكسسوارات متوافقة بالشكل الأمثل مع قدرات الشحن الجديدة.

• في بعض الأسواق، قد يكون توفر الملحقات الأصلية محدوداً أو تكلفتها مرتفعة.


6. المشاكل الخاصة بالطراز “Air” (إن شملته المقارنة)

• الطراز الألّف بالسمك الخفيف (Air)  يأتي بتنازلات: بطارية أصغر، كاميرا أقل من حيث التنوع ( وعدسة واحدة فقط ) قد لا يكون مناسِباً للمستخدمين الذين يستخدمون الكاميرا كثيراً أو يحتاجون إلى أقصى أداء.  


لماذا تتباطأ أبل في تحديثات الآيفون بينما المنافسون يقفزون بسرعة؟


من يتابع عالم الهواتف الذكية يلاحظ أن الشركات المنافسة لأبل تسابق الزمن في إطلاق ميزات جديدة كل عام؛ كاميرات بدقة 200 ميجابكسل، شاشات قابلة للطي، سرعات شحن هائلة تصل إلى 240 واط، وغير ذلك من التقنيات اللافتة. وفي المقابل، تبدو أبل وكأنها تتحرك بخطى بطيئة، إذ تتأخر في إدخال بعض هذه الميزات لسنوات، ثم تعلن عنها وكأنها ثورة جديدة. فما السبب وراء هذه الاستراتيجية؟


1. الاستقرار أولًا


أبل تشتهر بأنها لا تطرح ميزة إلا بعد اختبار طويل ودقيق يضمن استقرارها وخلوها من المشكلات التقنية. بينما قد يُسارع المنافسون إلى تقديم ميزة ما لكسب السبق التسويقي، حتى لو كانت غير مكتملة أو مليئة بالعيوب، تفضّل أبل الانتظار لتقديم تجربة استخدام أكثر موثوقية.


2. التكامل العميق


الفارق الجوهري أن أبل لا تضيف ميزة كخيار مستقل فقط، بل تسعى إلى دمجها في النظام البيئي بالكامل (iOS، الهاردوير، والخدمات). على سبيل المثال، ميزة Face ID لم تكن الأولى من نوعها في السوق، لكنها جاءت متكاملة مع بنية أمنية متطورة (Secure Enclave) جعلت التجربة مختلفة وأكثر أمانًا.


3. النضج قبل الطرح


أبل تؤمن بمبدأ “النضج أولًا”. فهي تنتظر حتى تنضج التقنية عالميًا وتصبح قابلة للاستخدام بكفاءة. خذ تقنية الـ5G مثالًا: تأخرت الشركة في إضافتها مقارنة بأجهزة أندرويد، لكن عند طرحها كانت أكثر استقرارًا، مع استهلاك أقل للبطارية.


4. دعم طويل الأمد


في الوقت الذي تتخلى فيه شركات أندرويد عن تحديث أجهزتها سريعًا، تحرص أبل على أن تصل تحديثاتها لسنوات عديدة ولأجيال مختلفة من هواتفها. قد يحصل مستخدم iPhone 11 على نفس تحديثات iPhone 15، وهو ما يمنح المستخدمين ثقة إضافية تجعلهم أقل اهتمامًا بسباق الميزات السريع.


5. البعد التسويقي


أبل لا تحتاج دائمًا لأن تكون الأولى. فهي تركز على جعل الميزة مرتبطة بعلامتها التجارية. عندما تقدم شيئًا ما، فإنها “تعيد تعريفه” بطريقة تجعل الكثيرين يربطونه بالآيفون حتى لو وُجد قبله بسنوات عند المنافسين.


تأخر أبل في طرح الميزات ليس ضعفًا في الابتكار بقدر ما هو خيار استراتيجي يوازن بين الجودة، الثبات، وتجربة الاستخدام المتكاملة. بينما يتسابق المنافسون للفت الانتباه عبر السرعة، تراهن أبل على تقديم نسخة أكثر نضجًا وموثوقية من كل تقنية، حتى وإن تأخرت في الوصول.



إذاً، سلسلة iPhone 17 تمثل خطوة كبيرة من أبل نحو تحسين التجربة العامة للمستخدم من حيث الشاشة، الكاميرا، الأداء، ومقاومة الخدوش، مع تخزين أفضل وبطارية تدوم أكثر. لكنها ليست مثالية؛ فالسعر، القضايا الطفيفة المتعلقة بالمتانة، الأداء في ظروف الإضاءة الصعبة، وحجم البطارية في الطرازات الرقيقة قد يكون لها تأثير لمن يهتم بهذه الجوانب.


التالي
هذا هو أحدث مقال.
السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

إعلان أسفل المقال