🇷🇺🇺🇦 تصعيد روسي باستخدام الطائرات دون طيار والأهداف المدنية
1. تصاعد هجمات الطائرات بدون طيار
تشن روسيا هجومات جماعية باستخدام طائرات “شاهد” الانتحارية لاختراق دفاعات أوكرانيا الجوية ومهاجمة المدن والمرافق المدنية أيضاً .
في يوم واحد خلال يونيو، أُطلق أكثر من 5,200 صاروخ ومسيّراً، بينها 400 مسيرة خلال هجوم على كييف أودى بحياة شخصين وأصاب أكثر من 20 .
بلغ الهجوم الأخير على كييف رقماً قياسياً: حوالي 400 طائرة مسيرة مع صواريخ باليستية خلال نحو 10 ساعات من القصف المكثف .
2. استهداف المدنيين والبنى التحتية
في خيرسون قُتل طفل يبلغ من العمر عام واحد، واصفة الحادثة بأنها استهداف متعمد من طائرة FPV ().
استهدفت طائرات دون طيار مستشفى أمومة في خاركيف, مما أدى إلى إصابة أمهات وأطفال براجمات نفسية رغم عدم وقوع وفيات .
السفارة الفاتيكانية في كييف تضررت كذلك بعد انفجار شظايا من طائرات دون طيار، رغم عدم تسجيل إصابات مباشرة (.
3. تكتيكات روسية متطورة
الرئيس بوتين يخطط لإطلاق ألف طائرة مسيّرة يومياً، بعضها محمّل بشظايا وعبوات شديدة الانفجار لزيادة الخسائر البشرية .
هذه الطائرات “الطائرة المفخخة” تستخدم شظايا معدنية (كرات فولاذية ومسامير) لصناعة دمار أكبر وإصابات أكثر ().
بالإضافة لإطلاق طائرات مقابلية (decoy drones) بهدف تشتيت منظومات الدفاع الجوية الأوكرانية ().
4. غير العسكري: تأثير نفسي وإنساني
اجتياح الطائرات المسيرة والصواريخ يجعل المدنيين يقضون لياليهم في الملاجئ، فتطغى أجواء الرعب، خصوصًا على الأطفال ().
زيلينسكي وصف إيقاع الهجمات بأنه “إرهاب”، ودعا الغرب لتسريع إرسال أنظمة دفاع جوي مثل “باتريوت”، وفرض عقوبات أشد على موسكو ().
5. الردود الدولية والعسكرية
الولايات المتحدة عادت لتزويد أوكرانيا بالأسلحة بينها صواريخ باتريوت، لكن بعض الشحنات تُؤجل ().
ألمانيا والنرويج وقعوا اتفاقاً لتمويل منظومات دفاعية ضد الصواريخ والطائرات المسيرة .
الحاجة إلى حماية أفضل للمدنيين باتت مطلباً دولياً ملحاً، مع دعوات من الاتحاد الأوروبي والغرب لفرض عقوبات إضافية ().
🧠 رأي الخبراء والمحللين في تصعيد الهجمات الروسية
1.
نقلة نوعية في الحرب الجوية
يرى خبراء عسكريون أن روسيا تحوّلت إلى حرب استنزاف جوية باستخدام الطائرات المسيّرة الرخيصة نسبياً مقارنة بالصواريخ الباهظة.
المحلل في “معهد دراسات الحرب” (ISW) يقول إن:
“روسيا لا تستهدف فقط تدمير البنى التحتية، بل أيضًا إنهاك الدفاعات الجوية الأوكرانية واستنزاف الذخائر الغربية.”
2.
التكتيك الروسي: الكم قبل النوع
روسيا تُرسل أسراباً ضخمة من مسيّرات “شاهد” الإيرانية الصنع، بعضها محمّل بشظايا حديدية، لزرع الرعب لا فقط القتل.
محللون في مركز “راند” للدراسات الاستراتيجية قالوا إن:
“هذا النوع من الهجمات يهدف إلى خلق شعور دائم بالخوف، وتعطيل الحياة اليومية، واستهداف البنية النفسية للمدنيين، وليس فقط البنية التحتية.”
3.
رد الفعل الغربي: بطيء وخطير
يؤكد محللون في “الجارديان” و“بوليتيكو” أن أوكرانيا لا تزال تفتقر إلى أنظمة دفاع جوي كافية، خاصة ضد الطائرات المنخفضة والطائرات الصغيرة.
خبير الدفاع الألماني “نيكو لانغ” قال:
“كييف تطلب المزيد من بطاريات باتريوت، لكن الغرب متردد لأسباب لوجستية وسياسية، مما يُعرّض المدن الأوكرانية لخطر متزايد.”
4.
تأثيرات استراتيجية طويلة المدى
يعتقد بعض المحللين أن تكثيف هجمات الدرون الروسية هدفه سياسي بقدر ما هو عسكري، وهو:
الضغط على الشعب الأوكراني للقبول بتسوية.
التأثير على الرأي العام الغربي من خلال إظهار “استنزاف لا نهاية له”.
المحلل العسكري “مايكل كوفمان” يقول:
“روسيا تُجرّب نموذج إيران وسوريا: حرب بوسائل رخيصة، مرعبة، وغير منتظمة.”
🧭 ملخص رأي المحللين:
البُعد
رأي المحللين
التكتيك
هجمات مكثفة ومنخفضة التكلفة لاستنزاف الدفاعات الأوكرانية
الهدف النفسي
خلق حالة رعب وشلل في الحياة اليومية
الرد الغربي
غير كافٍ ومتأخر، مما يزيد الضغط على المدنيين
البُعد السياسي
توجيه رسائل للغرب وأوكرانيا بقدرة روسيا على الاستمرار طويلًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك