Wikipedia

نتائج البحث

Translate

Search our site

إعلان أعلي المقال



١. ما حصل؟


في 21–22 يونيو 2025، شنّت الولايات المتحدة غارات جوية كبيرة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية: فوردو، نطنز، وإصفهان. استخدمت فيها قنابل ضخمة “MOP” بوزن 30,000 رطل من قاذفات B‑2 وصواريخ توماهوك من غواصات  . العملية أُسمّت “عمليّة المطرقة منتصف الليل” ووصفت بأنها الأضخم من نوعها منذ عقود . الرئيس ترامب وصفها بأنها “مدمرة تمامًا” وأعلن عن نجاح باهر .


٢. هل تمَّ تدمير المفاعلات فعلاً؟

  • الولايات المتحدة وإسرائيل تقول إن الهجوم دمّر أو ألحَق أضرارًا بالغة في منشآت التخصيب الثلاثة، خاصة نطنز وفوردو  .

  • إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قلّلت من ذلك، مشيرة إلى أن الضرر قد لا يكون شاملًا، ومواد مخصّبة خُزّنت مسبقًا في مواقع أخرى مما حدّ من الأثر . منظمة الطاقة الذرية أفادت بعدم وجود تسرب إشعاعي، ما يشير إلى عدم تضرّر المنشآت الحرجة تحت الأرض .


٣. التداعيات والتوابع 🧭

  • رد إيران، بإطلاق نحو 20 صاروخاً من الباليستية على إسرائيل أدت لإصابات وهلع مدني  .

  • ردود الفعل الدولية جاءت متباينة: أوروبا دعّت إلى ضبط النفس، بينما روسيا والصين دانتا وانضمتا لإدانة الضربات .

  • كانت هناك مخاوف من تأثير على أسعار النفط وتحريك نزاع إقليمي أوسع .

  • داخل الولايات المتحدة، أثارت الضربة جدلاً دستوريًا؛ إذ تساءل بعض الديمقراطيين ومحللين قانونيين عن شرعية القرار وخلوه من موافقة الكونغرس .


٤. هل تدمير شامل أم مؤقت؟


التحليلات المستقلة في مؤسسات مثل RUSI وCSIS تقول إن ضرب المواقع الصلبة تحت الأرض قد يلحق أضرارًا ملموسة، لكن ليس تدميرًا نهائيًا، لأن المعرفة التقنية والبنية التحتية يمكن إعادة بنائها أو التوسع تحت الأرض .

كذلك، البرنامج النووي الإيراني ما زال لديه مخزون من اليورانيوم المخصّب حتى 60%، مما يعني أن القدرة على القفز نحو 90% يمكن تحقيقه إذا ما أعيد تشغيل المنشآت أو بنّت منشآت جديدة .


🔍 الخلاصة

النقطة

التصنيف

نفّذت الضربات؟

نعم، في 22 يونيو 2025، استهدفت إيران ثلاث مواقع نووية باستخدام B‑2 وMOPs وتوماهوك

تم التدمير الكلي؟

خلاف بين تقييم أمريكي يصّرح بالتدمير، وإيراني وتصريحات للوكالة الدولية تشير إلى ضرر جزئي مع احتمال بقاء البنى التحتية تحت الأرض

التداعيات

تصعيد عسكري، رد صاروخي من إيران، قلق أوروبي، جدل دستوري أمريكي، وتلميح بتحوّل طويل الأمد أكثر من ضربة واحدة

هل البرنامج النووي انتهى؟

على الأرجح لا؛ الضربة قد تكون أوقفت مؤقتًا الأجزاء العلنية لكن المعرفة والمخزون لا يزالان متاحين، والإعادة ممكنة


هذه الضربات تمثل تصعيدًا كبيرًا في المنطقة، لكنها على الأرجح ليست نهاية البرنامج النووي الإيراني بالكامل. تبقى قدرة إيران التقنية والمخزونات موجودة، ونتائج الضربات تعتمد على المسار السياسي القادم، والتفتيش الدولي، وما إذا ستتبع بتحركات تهدف لمنع إعادة الإعمار والتوسع.

التالي
هذا هو أحدث مقال.
السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

إعلان أسفل المقال