المملكة العربية السعودية تعمل بكل جدّ على دعم إقامة الدولة الفلسطينية من خلال مجموعة من المبادرات والمؤتمرات الدولية:
🟢 التحالف الدولي لحلّ الدولتين
• تم إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين” في سبتمبر 2024 خلال اجتماعات الأمم المتحدة، وتضمّ نحو 90 دولة ومنظمة، مع عقد أول اجتماع لهذا التحالف في الرياض في 30 أكتوبر 2024، بحضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي شدّد وقتها على أن “إقامة دولة فلسطين هي شرط المملكة للمضي قُدمًا في التطبيع مع إسرائيل” .
المؤتمر الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية – يونيو 2025
• أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس والرياض ستترأّسان مؤتمرًا مشتركًا في يونيو 2025 لدعم حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية .
• المؤتمر كان مقرّرًا في نيويورك تحت مظلّة الأمم المتحدة من 17 إلى 20 يونيو 2025، وكان الهدف تحفيز مزيد من الاعتراف الدولي بدولة فلسطين ().
• ومع ذلك، تم تأجيله مؤخرًا بسبب التوترات الإقليمية بعد ضربات إسرائيلية على إيران، لكن فرنسا والسعودية أكّدا على تمسّكهما بالمسار .
جهود دولية خلال الفعاليات الاقتصادية
• خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، سعى ولي العهد محمد بن سلمان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى حشد الرأي الدولي لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكّدًا متابعة المملكة لجهود وقف إطلاق النار وتسريع المساعدات الإنسانية .
مواقع القوة السعودية
الشرط الرسمي: تطالب السعودية بإثبات خطوات ملموسة لإنشاء دولة فلسطينية قبل المضي قدمًا في أي تطبيع دبلوماسي مع إسرائيل .
الدبلوماسية متعددة الأطراف: عبر التحالف الدولي والمؤتمرات المشتركة مع فرنسا والأمم المتحدة، تهدف السعودية إلى بناء إجماع دولي حول خريطة طريق واضحة لتحقيق حل الدولتين.
الضغط الإعلامي والشعبي: باستخدام وسائل الإعلام الدولية والفعاليات العالمية مثل المنتدى الاقتصادي، ترفع السعودية صوتها دوليًا بالضغط على إسرائيل والحكومات الغربية .
ملخص التواريخ والقضايا
الحدث | المكان | التاريخ الأصلي | الوضع الحالي. |
|---|---|---|---|
اجتماع التحالف | الرياض | 30 أكتوبر 2024. | نفّذ بناءً على مشاركة واسعة |
مؤتمر فـرانسـا–السعودية. | نيويورك | 17–20 يونيو 2025 | تم تأجيله، لكنه ماضٍ رسميًا |
حملة في المنتدى | الرياض | فبراير 2025 | جهود مستمرة لدعم الحق الفلسطيني |
كيف يمكن أن تؤثر هذه الجهود؟
خلق شرعية دولية من خلال مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين، ما يعزز المفاوضات ويمنح السلطة الفلسطينية سندًا دبلوماسيًا أوسع .
ربط التطبيع بإقامة الدولة، ما يجعل أي علاقات مستقبلية مع إسرائيل مشروطة بتقدّم ملموس في ملف الفلسطينيين .
إعادة إحياء الآمال، خاصة من خلال دعم أوروبا (فرنسا، إيرلندا، إسبانيا) والعمل الجماعي مع دول عربية وإسلامية.
📌 الخلاصة: السعودية تقود مبادرات دبلوماسية ضخمة لإقامة دولة فلسطينية عبر التحالفات الدولية والمؤتمرات الكبرى، ربطة ارتباط التطبيع بخطوات ملموسة، وتدفع نحو الاعتراف الدولي المؤثر. المؤتمر الدولي المزمع في يونيو 2025 خطوة رئيسية في هذه الاستراتيجية، على أن يتم تنفيذه رغم التأجيلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك