خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية، برزت بعض التباينات في وجهات النظر بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعلاقات مع إيران.
🇸🇦 رفض سعودي لمقترحات ترامب بشأن غزة
في فبراير 2025، رفضت المملكة العربية السعودية بشكل قاطع اقتراح ترامب بـ”الاستيلاء على قطاع غزة” وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى. أكدت وزارة الخارجية السعودية أن هذا الموقف “غير قابل للتفاوض”، مشددة على أن التطبيع مع إسرائيل لن يتم دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
🇮🇷 الموقف من إيران: التهدئة بدل التصعيد
رغم استمرار سياسة “الضغط الأقصى” التي تنتهجها إدارة ترامب ضد إيران، تسعى السعودية إلى تجنب أي تصعيد عسكري في المنطقة. أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن أمله في أن تتجاوب إيران بشكل إيجابي مع توجهات ترامب، مؤكدًا أن المملكة لا ترى أن الإدارة الأمريكية الحالية تزيد من خطر نشوب حرب بين إيران وإسرائيل.
🤝 جهود الوساطة السعودية
تعمل السعودية على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران بهدف التوصل إلى اتفاق نووي جديد يحد من طموحات طهران النووية. تأتي هذه الجهود في ظل مخاوف سعودية من أن إيران قد تتجه نحو تطوير سلاح نووي، خاصة بعد تراجع نفوذ وكلائها في المنطقة.
📌 خلاصة
رفض سعودي واضح: المملكة ترفض أي مقترحات تمس الحقوق الفلسطينية، وتصر على إقامة دولة فلسطينية مستقلة كشرط للتطبيع مع إسرائيل .
تجنب التصعيد مع إيران: السعودية تسعى إلى تهدئة التوترات مع إيران وتفضل الحلول الدبلوماسية على المواجهة العسكرية.
دور الوسيط: تأمل الرياض في التوسط بين واشنطن وطهران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يضمن استقرار المنطقة.
المصادر : من هنا
المصادر : من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك