Wikipedia

نتائج البحث

Translate

Search our site

إعلان أعلي المقال

 



المتحف المصري الكبير (GEM)


مقدّمة


يُعدّ المتحف المصري الكبير (GEM) حدثاً استثنائياً — ليس فقط لمصر، بل للتراث الإنساني بأكمله. بعد سنوات من التخطيط والبناء والتأخيرات، تستعد مصر لافتتاحه رسمياً يوم 1 نوفمبر 2025، مع فتحه أمام الجمهور يوم 4 نوفمبر.  

بُني على مساحة ضخمة قرب مجمّع الأهرامات في الجيزة، ويضم آلاف القطع الأثرية المهمة، منها مجموعة كاملة للملك توت عنخ آمون تُعرض لأول مرة بهذا الشكل.  

في السطور القادمة، سنستعرض أولاً أبرز ما في المتحف من حيث المعمار والمحتوى، ثم نسلّط الضوء على الشخصيات البارزة التي تم توجيه الدعوات لها لحفل الافتتاح.


ما يميّز المتحف


الموقع والتصميم

  • يقع المتحف في الجيزة، على مقربة من أهرامات الجيزة، وهو مصمّم ليكون واجهة حضارية تليق بحضارة مصر القديمة.  

  • التصميم المعماري متقدم، ويشتمل على واجهة زجاجية ضخمة، درج رئيسي ممتد متعدد الطوابق، ومجالات عرض كبيرة تُعطي تجربة فريدة للزوار.  

  • كما حصل المتحفعلى عدة شهادات جودة واستدامة، واعتُبر “أول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط” بحسب إعلان رسمي.  


المحتوى والقطع الأثرية

  • يضم أكثر من 57 000 قطعة أثرية، تسرد تطور الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الروماني.  

  • من أبرز ما يُعرض: مجموعة كنوز توت عنخ آمون التي تُعرض مجتمعة لأول مرة، وقارب الشمس الملكي للفرعون خوفو (حوالي 4600 سنة) اكتُشف إلى جوار الهرم الأكبر، وتم نقله إلى المتحف.  



الحدث والافتتاح

  • أعلن أن حفل الافتتاح الرسمي سيكون في 1 نوفمبر 2025، على أن يكون فتح المتحف للجمهور يوم 4 نوفمبر 2025 

  • تمّ التنويه إلى أن الدعوات مُوجّهة لرؤساء، ملوك، وزعماء دول، وشخصيات دولية بارزة، وأن تنظيم الاحتفال يتم بالتنسيق بين جهات متعددة في الدولة.  

يبدو أن مصر تريد أن يجعل من هذا الافتتاح «عرضاً دولياً» بحضور عالمي يعكس مكانة الحضارة المصرية على الخارطة الثقافية.

الأبعاد والدلالات

  • يمثل المشروع علامة فارقة في جهود الدولة المصرية لتعزيز قطاع السياحة، إذ يُعدّ باسطاً ذراعيه نحو العالم.  

  • من الناحية الرمزية، المشروع يجعل مصر مركزاً حضارياً ثقافياً، لا مجرد بلد سياحي.

  • من الناحية اللغوية والأثرية، يتيح المتحف عرضاً متكاملاً للحضارة المصرية القديمة بطريقة لم تكن متاحة سابقاً، وهو ما يساهم في تعزيز الهوية القومية والمكانة الدولية.


افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد افتتاح لمبنى جديد، بل إنه احتفال حضاري يعيد كتابة علاقة مصر بتاريخها ومكانتها أمام العالم. ومع حضور الشخصيات الدولية البارزة، فإن الرسالة تُوجَّه بأن مصر تحتفظ بتراثها وتقدّمه للجميع.


التالي
هذا هو أحدث مقال.
السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

إعلان أسفل المقال