Wikipedia

نتائج البحث

Translate

Search our site

إعلان أعلي المقال

صورة حديثة لوائل غنيم عبر حسابه علي فيس بوك ، وتظهر عليه علامات الاستقرار النفسي والتوبة


 في رسالته اليوم 7 مايو 2025 من مونتريال عبر حسابه الرسمي على فيس بوك ، عاد الناشط المصري وائل غنيم للظهور بعد انقطاع دام خمسة أشهر قضاها في عزلة لمحاسبة النفس والتوبة. 

عبّر في رسالته عن ندمه العميق وطلب الصفح، وخص بالاعتذار المستشار تركي آل الشيخ بسبب تغريدات مسيئة كتبها تحت تأثير الإدمان والضياع.

 أعلن توبته الصادقة وتوقفه عن تعاطي المخدرات والكحول والتدخين منذ ثلاثة أشهر، وسعيه لترك المعاصي علانية كما جاهر بها سابقاً. 

أبدى عزمه على الالتزام بالأخلاق الإسلامية، وردّ المظالم، واستعادة علاقته بالله وأهله ومتابعيه، طالبًا الدعاء له بالثبات والهداية.


نبذة عن وائل غنيم:


وائل غنيم ناشط مصري وُلد عام 1980، عُرف بدوره البارز في إشعال فتيل ثورة 25 يناير 2011 في مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما من خلال صفحة “كلنا خالد سعيد”. 

عمل سابقًا في شركة “جوجل” كمدير تسويق إقليمي، واشتهر بمواقفه المؤثرة في مجال الحريات والديمقراطية.

 مر لاحقًا بتحولات فكرية وسلوكية، وواجه صراعات شخصية شديدة كان بعضها علنيًا. عرف عنه تأملاته الدينية ومحاولاته المتكررة للعودة إلى طريق الصواب.



مرّ وائل غنيم بتجربة إنسانية قاسية مزجت بين الشهرة والانحدار ثم التوبة.

 بعد أن كان رمزًا من رموز ثورة 25 يناير في مصر، دخل في صراعات داخلية أثرت على سلوكه، فوقع في الإدمان والانفلات الأخلاقي، مما دفعه إلى الإساءة للغير، وانتهاك القيم التي طالما نادى بها. عانى من اضطرابات نفسية وسلوكية، وجاهر بتصرفات ندم عليها لاحقًا. بعد فترة من العزلة والانقطاع عن وسائل التواصل، عاد بتوبة صادقة، معلنًا إقلاعه عن كل أنواع الإدمان، وبدءه مسيرة إصلاح ذاتي هدفها استرضاء الله، وطلب العفو من الناس، وردّ الحقوق، والاستقامة على منهج أخلاقي يليق بإنسان مسلم. تجربته تمثل صراعًا بين السقوط والعودة، وبين الضعف الإنساني وقوة التوبة.

نتمني للأستاذ وائل الثبات على الحق والعدل ، وان يسعد نفسه والأخرين ويعود بقوة أفضل من ذي قبل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

إعلان أسفل المقال